أطّل المطرب ملحم زين عبر برنامج "المتّهم" على شاشة الـ"LBCI" مع الإعلاميين رجا ناصر الدين ورودولف هلال، ليرد على كل الملفات والإتهامات الموجّهة ضدّه، وتحديداً تقصيره تجاه وفاة الفنان الكبير وديع الصافي.

وقال زين إنه "تأثر كثيراً لوفاة العملاق"، ولكنّه لم يتمكّن من الحضور لأنه كان في فيينا"، معترفاً بـ "شعوره بالذنب لعدم تواجده في لبنان وقتها"، معبراً عن "سعادته الكبيرة لاختياره لإحياء حفل تكريمي في فرنسا للراحل الصافي".

وتحدث زين عن رأيه بالأحزاب السياسيّة اللبنانية، ومن يختار لمنصب رئاسة الجمهوريّة، مسمّياً "رئيس تيّار المردة سليمان فرنجيّة، والجنرال ميشال عون، وقائد الجيش جان قهوجي كمرشّحين أقوياء للرئاسة"، رافضاً "فكرة التعصّب بين الأديان والمذاهب كلياً"، متمنياً "الوفاق بين كلّ الأحزاب اللبنانيّة لمصلحة البلد".

وعن تصريحه بقرار الإعتزال، قال: "تكلّمت بالموضوع مرّة واحدة، انا من الأشخاص اللي ما بدّها تموت هيّ وعم تغنّي، ما بدّي إتبهدل، هذه المهنة ما إلا أمان ببلدنا".

وفيما يتعلّق برأيه بالفنان المعتزل فضل شاكر، وبإصدار حكم الإعدام بحقّه، قال ملحم إنه "يفضّل أن ينتظر المحاكمات"، مضيفاً: "إذا كان برقبتو دم بحقّ الجيش اللبناني، أنا مع حكم الإعدام، أما إذا كان بريئاً فسيعود الى عائلته، أنا أتحدّث من منطلق إنساني".

وعن خلافه مع الموسيقار ملحم بركات، اعتبر زين أنه "لا يكنّ أي كره أو بغيضة للموسيقار، لكنّ الأخير يتّهمه دائماً بأنه "أزعر"، معتبراً أن "بركات يعتقد أن الناس تتقرّب منه لأنها تنتظر منه لحناً"، قائلاً: "أنا لا أفكر بهذه الطريقة ولن أنتظر سنتين ليقدّم الموسيقار لحناً لي"، موجهاً رسالة للموسيقار، واصفاً إياه بـ "طيّب القلب، وبأنه من كبار الفنّانين في لبنان"، وقال: "أنا ابن ضيعة، ما بعرف مسّح جوخ، كلّ ما أطلبه أن لا يهينني الموسيقار، فهو مدرسة بنظري وأحبّه".