Advertisements

و أخيراً...صور مدينة سياحية

الكاتب إسراء أبوطعام

 "و أخيراً صور مدينة سياحية"،  هي عبارةً يحلم أن يستفيق على سماعها الاف اللبنانين و الصوريين بشكل خاص، ليس لشئ بل لأن مدينة صور بالفعل تستحق أن تصنف رسمياً من ضمن المدن السياحية اللبنانية. 

لمن لا يعرف مدينة صور...

صور هي مدينة الأبجدية و الحضارة و التاريخ ، مدينة  الحب و الألفة و الجمال، مدينة التعايش و الإنفتاح. عُرِفَت منذ القدم بإزدهارها، عاصرت دول و حضارات مختلفة، وأعتبرت واحدةً من أهم المدن الفينيقية آنذاك. 

يحدها البحر المتوسط من ثلاث جهات، لتراها أشبه بجزيرة يغمرها البحر. غنية بالآثارات الرومانية و التي تدل على مهد حضاراتها العريق. تضم عدداً من الجوامع و الكنائس التي تشهد على الفن و الإبداع بالبناء والهندسة المعمارية. هذا فضلاً عن السوق التجاري القديم الذي يعود الى أصولٍ رومانية و فينيقية، يقصده ملايين الناس يومياً من كل ناحيةٍ و صوب.

ليس هذا فحسب، فمدينة صور تضم أيضاً من الأسواق أرقاها المطاعم أفخمها المقاهي أفخرها و المنتجعات أجملها و أكثرها تميزاً. أما شاطئها، فيعتبر الأنظف و الأجمل، وتضم الصخري و الرملي منه، يستقطب سنوياً ألاف اللبنانين، الى جانب سياحٍ عرب و أجانب. 

من هنا، صور مدينة لا تسعها سطور أو مقالات تحكي عنها، فيها الكثير و الكثير، أعطت للوطن على أمل أن يعطيها. 

و يبقى السؤال، أليس عارٌ على لبنان أن تبقى هكذا مدينة، بعيدة عن خارطته السياحية؟؟؟ على الرغم من تمتعها بجميع مقومات المدينة السياحية و ربما أكثر!

 

نجوم لبنان، فنانون و اعلاميون، بدأوا دعم المدينة بـ"هاشتاغ #صور_مدينة_سياحية، و هو حملة أطلقتها  (Sour valet service & Tyrepage), واجبنا يحتم علينا كلبنانين الإنضمام اليهم و دعم المدينة على جميع مواقع التواصل الإجتماعي ليكون الصوت واحد #صور_مدينة_سياحية. 

قد آن الأوان لتكرّم هذه المدينة و توفى حقها، علينا ان نتكاتف يداً بيد ليصل صوتنا الى حيث يجب أن يصل، و يستجيب المعنيون و يدرجوا صور على لائحة المدن السياحية.