Advertisements

هدي قلبك .. مؤمرات داخلية ، أحداث مدروسة من قِبل مارسيل خضرا والهدف واحد

 

متابعــــــة لـِ آلاء خليل

 !!يستخفون بـِ عقول المشاهد وعقولهم تكون أصغر 

يقدمون النصائح وحل المشاكل على أطباق من ذهب زائف ,, هم من يستخرجون كنز الدنيا من قلوب أطيب البشر ، يتشاركون الأحزان ليتحصلوا على الأرباح .. مارسيل خضرا ومن معه هم شبكة تُتاجر بـِ مشاعر الناس وقضايا المجتمع لـِ أهداف معروفة ، ومن كانت عينه ليست بـِ جائعة لا تعنيه هذه الأمور والعكس هنا كان صحيح ..

وكما المثل الشائع المكتوب يُقرأ من العنوان .. فقد أثار برنامج " هدي قلبك " لـِ مارسيل خضرا موجة سخط ونقم إعلامي وموجة استنكار على موقع التواصل الاجتماعي وذلك لما تضمنته أحد حلقاته من إذلال وعنصرية بالتعاطي مع الضحية ..


لم يتابع الكثيرون برنامج “هدي قلبك”، فنوعية ما قدمته الـ " أو تي في " ، فما قدمته أفقدت ثقة المشاهدين بها ، وبشاشتها ، إلا أنّ حلقة واحدة رصدها الصحافي فراس حاطوم و وثق عنصريتها ورداءتها في مقال نشرته جريدة " الأخبار " كانت كفيلة بأن تفجر الرأي العام ضد هذا البرنامج وضد محركيه .. 


بطل الحلقة " سوري الجنسية " فخرجنا من الحلقة بـِ تمثيل رديء من أشخاص لا يعرفون قيمة الإنسان ، وأحدث مدروسة ومنفذة بتهور من قبل مارسيل خضرا ، فـمقدمو البرنامج سقطوا إلى الدرك، وتحولوا من أصحاب رسالة ومن حاملي الأمانة إلى مجرد كومبارس يؤدون أدوراً رخيصة على حساب الإنسان ..


فـ " أحمد " ، " أكل الضرب " ، وهو الخائف من الحواجز ، المخاطر والهارب من الموت والباحث عن الأمن والأمان وعن لقمة العيش يسوء به الحال !!!! ، وهو الذي قد ثار شعبه لأجل الكرامة ليقع ضحية بين تجار الكرامة كُرمى لنكتة تلفزيونية سمجة !


فـ هل سيسوء بنا الحال أكثر لـِنتحمل مثل هكذا برامج ؟؟؟ أ مثل هكذا أشخاص قلوبهم عدم وهدفهم في الخياة جمع المال على حساب نفوس وأشخاص بريئة ، وبالفعل وكما العنوان : " هدي قلبك .. مؤمرات داخلية ، أحداث مدروسة  من قِبل مارسيل خضرا والهدف واحد  " .. فـ الإعلام قد أنار الضوء ، وصوت الشعب بدأ يعلو وبدأ يثور بـِ وجه أشخاص كـ مارسيل خضرا هدفهم في الحياة واحد أن يبقوا هم وينتهي الجميع ..