Advertisements

سيرين عبد النور كل الدني بتتغير وقلبك ما بيتغير معا وبجمال قلبك ما في قلب

 

متابعة خاصة لـِ آلاء خليل

مهما كتبت عن من أحب لا أمّل أبداً خصوصاً عنها فقط ، وإذا أحد تخيل أن كلماتي وأحرفي وقوافي نقاطي تنتهي هو يحلم بالتأكيد لنقاء قلبها ورقيها دائماً ، فلن أتوقف عن الكتابة عن نجمتنا اللبنانية والفنانة الشاملة التي يعشقها الملايين ، نعم فهي مختلفة وما توصلت له كـهي مختلف ومميز وراقي .. أحب تحليل كل أخبارها وكل صورها ومنشورتها فأعتبر نفسي ـهي وبعدها أنتم ومن ثم أكتب بكل محبة .. أسأل كم سألتم وسأُجيب بكلمات تستحقها ، أفسر وبعدها أبحر في أعماق أفكرها من بعيد .. فهل أستطيع !؟؟ أم لا لأن سيرين عبد النور ومع حفظ الألقاب كـ البحر هادئ جداً وهي أيضاً عكسه لا نستطيع أن نطول السباحة في مخيلتها وإلا سنغرق !!. وأيضاً سيرين كالسماء واسعة المدى لا نستطيع التحليق كثيراً وإلا سنقع ، وكقلبها وجمالها كنقاء الألماس ننظر إليها ولكن ليس طويلاً لأنها تسحرنا دائماً بكلماتها التي تعبر عما بداخلها وبماذا تشعر في جميع لحظاتها والجميع مغرم بما تفعله ولقد وقع بحبها الكثير ولن يتغير ولا أنا ساتغير ..

 

الايام لا تتحكم بي أبداً هل سأكتب عن سيرين عبد النور أو لن أكتب بل ما تكتبه ، تُغنيه وتشعر به وتتذكره جدير ليكتب الجميع ويتغزلوا بها كل يوم وكل دقيقة ، فالبعض سيبتسم لجمال ما يُشاهد أو لروعة تذكر من الماضي أو ما سيسمع ولرقي ما عينه تراه وما المغزى في كل ما تكتب هي ..

فعادت بنا سيرين لبدايتها وفي العين دمعة وفي الأخرى إبتسامات أوطان لـ سيرين الفنانة والإنسانة التي تحب كل من يحبها .. فنشرت صورة من الماضي القريب ومن بدايتها التي تفتخر بها دائماً ، بكلمات تحمل المحبة والإعتزاز والفخر بما توصلت له سيرين فحكات حروفها بدفئ لا مثيل له ونشرت صورة لها وهي تضيئ غلاف مجلة على جميع حساباتها على مواقع التواصل الإجتماعي : " من ٢٠ سنة هل صورة هي انا وبعدني انا ورح ضل انا تموت من ٢٠ سنة لليوم وانا بواجه طموحي واحلامي واهدافي ساعات مع دموع وساعات مع ابتسامة الفرق من ٢٠ سنة كانت حياتي ابسط اليوم صارت اصعب وبكرا كيف رح تكون ؟ ما بعرف ولا بعرف اذا انا رح كون ! "

أتسألون لماذا نُحبها !؟ أيستطيع أي أحدٌ أن يحيك أحرف ليكتب عكس ما كتبت ؟؟! فمن يكون قلبه نقي كـ سيرين عبد النور لا يعرف الحقد ولا الكره يعيش للحب وعلى الحُب ويغني للحب في جديده ، فيجب علينا أن نُحبها بدورنا ونحترمها ونقدرها وتكون في قلبنا أغلى من الذهب وهي كذلك وبدون مبررات ..

فـ أنتِ من أنتِ وأي إنسانة أنتِ ، لا تكرهين بل تعاتبين ، ولا تلومين بل تُسامحين من قلبك ... والبعض ضائع من أنتِ ومنهم يتمنى أن يكون أنتِ .. ولكن من خلقك لن يكرر أحد ليصبح أنتِ ، فجمال نقاء طيبة قلبك خلقت لكِ أنتِ !! فــ دائماً كوني أنتِ وبالفعل أنتِ هي أنتِ جمالك لن يختلف عليه إثنين وبجمال قلبك ما في قلب ...