Advertisements

دعوة قضائية ضد الكفوري، بولس وبو عسّاف.. لماذا؟

دعوة مقدمة من الصحافية سهير القرحاني على كل من: وائل كفوري، منير بو عسّاف وهشام بولس التهمة: 3 جرائم يأتي ذكرها في شرح القضية. التاريخ: 21/3/2015 المناسبة: عيد الأم المتهمون الثلاثة أصحاب المهن التالية: مغني، شاعر والأخير مؤلف موسيقي بقلم حرٍّ يأبى الرضوخ.. بإسمي وبإسم كل إنسان عاشق للكلمة الجميلة واللحن والصوت الجميل.. أتقدم أمام (المحكمة الإنسانية الحرة) و(محكمة الفن الراقي) على كل من السادة الذين وردت أسماؤهم بما يلي: بناء على تأليف مذهب فقط من أصل أغنية كاملة (راسي بينحني) لمناسبة عيد الأم على يد الشاعر منير بو عسّاف، وتأليف موسيقى لها على يد الموسيقي هشام بولس، وغنائها بصوت وائل كفوري، أدّعي أمام عدالة المحكمتين على كل من المبدعين الثلاثة بتجرميمهم للأسباب التالية: أولاً: تم تأليف مذهب الأغنية فقط وحرمان ذوي الآذان النظيفة من سماع ما تبقى من القصيدة الشعرية التي تروي وإن بما قل من كلام عن الأم. ثانياً: تمت موافقة الكفوري على غناء مذهب الأغنية دون المطالبة بكتابة ما تبقى من القصيدة وبالتالي ترتب على المستمع صاحب الذوق أن يُحرم من سماع صوته الذي سكبه الخالق مع خالص الروائع. ثالثاً: موافقة المؤلف الموسيقي على جريمتَي كل من بو عسّاف والكفوري والقبول بكتابة لحنٍ لمذهب فقط. بناءً على ما تقدّم.. أطالب العدالة الموقرة بالحكم على المجرمين الثلاثة بحق الناس في مختلف بقاع العالم أن بالتالي: الحكم على الشاعر المبدع منير بو عسّاف في زمن قلّ فيه خيرة الشعراء أن يكمل كتابة القصيدة. الحكم على المطرب وائل كفوري "ويمكن عيب نقول مطرب لأن إسمو صار أكبر من كل لقب" أن ينحني أمام عشاق صوته ويغني ما تبقى من الأغنية بعد إكمال كتابتها. الحكم على المؤلف الموسيقي هشام بولس بتمام كتابة نوطاته لما سيكمله الشاعر. وفي حال استأنف الثلاثة القضية رفضاً للأحكام التالية، تتأكد عدالتكم أن هؤلاء أجرموا بحق الناس عامة عن سبق الإصرار والترصد ولم تكن جنحة بسيطة. للمبدعين الثلاثة.. أدام الله عليكم محبة الناس كل عام وأنتم تنهلون إبداعاً وتنثرون إبداعاً وكل التمنيات لكل إم عبر الموقع الأول للأغنية العربية Arabsong.net أن يديم عليكن السعادة الأبدية.