Advertisements

سوسن السيد رائدة في عالم الجمال عندما كان للجمال ثقله

 

الكاتب إسراء أبوطعام

توّجت الدكتورة والإعلامية سوسن السيد قانونياً في العام ١٩٨٤ ملكة على عرش الجمال اللبناني وحملت مسؤولية هذا اللقب على عاتقها لسنوات، حيث مثلت لبنان في مهرجان ملكة جمال الكون، لتنطلق بعد ذلك و تصبح رئيسة اللجنة الوطنية لملكات جمال لبنان لسنوات، وصاحبة الإسم الحصري لـ"Miss Lebanon".

 

إلى جانب ذلك، عُيّنَتْ سوسن وكيلة الشرق الأوسط لعشر منظمات دولية حيث تقوم بإرسال عدد من الملكات سنوياً للخارج. وقد أطلقت السيد مئات الشباب و الصبايا لدائرة النجومية العالمية من خلال ألقاب الجمال التي تملكها. بالإضافة الى إشغالها عضواً في لجان تحكيمية عالمية ومحلية. 

 

ماذا بعد؟ 

 

لم تكتفي الدكتورة سوسن كونها ملكة جمال و رئيسة لجنة تحكيم بل سعت و سعت لتنفرد بثقل إسمها وتصنع لنفسها مجد لم يغبر عليه الزمن، ليس لشئ بل لأنها شخص طموح و ناجح والناجح يسعى جاهداً دوماً نحو الأفضل. 

 

تحت شعار "صناعة الحياة"، أسست السيد مؤسسة السوسن العالمية، بمبادرة فردية، و التي تسعى من خلالها الى نشر الفرح و الجمال و السلام من خلال المهرجانات التي تحييها حول العالم، بمشاركة شخصيات عديدة من مختلف المجالات و البلاد. 

بجدارةٍ إستحقت لقب سفيرة الـ١٠٤٥٢ كلم متر مربع، حيث مثلت لبنان بأضخم المهرجانات العالمية في الخارج بدعوات رسمية مفعمة بالحب و الإحترام من قبل المنظمات العالمية التي لم تتغيب يوماً عن دعوتها.